المقدمة

الروبوتات

التعريف:
جهاز ميكانيكي متحكم به الكترونياً , يقوم بتنقيذ الأعمال بدلاً من الانسان .

الأحد، 10 أبريل 2016

مستقبل الروبورت

توقع أن تكبر حصة استخدام الروبوتات في مجالات الحياة اليومية وفي الصناعة مع حدوث تطور في التقنية وفي المواد الداخلة في صناعتها. على سبيل المثال يجري البحث على تطوير روبوتات رخيصة الثمن مصنوعة من مواد قادرة على تغيير طورها مما يسمح أن تكون أكثر نعومة بحيث يمكن أن تنتقل من الحالة القاسية إلى الطرية.

يتم استخدام الروبوتات على نحو متزايد في الصناعة التحويلية، وفي مجال صناعة السيارات، حيث أنها يمكن أن تقوم بأكثر من نصف "العمل"؛ ويمكن أن تصل النسبة إلى 100%، كما هو الحال في مصنع لتركيب لوحة المفاتيح والتابع لشركة IBM في ولاية تكساس. كما يخطط لزيادة مدى استخدام الروبوتات في المجال الطبي، وذلك لإجراء عمليات جراحية بالكامل كما هو مقترح في كوريا الجنوبية؛ وفي المجال العسكري؛ وحتى في مجال المساعدة في الأعمال المنزلية. 

المصدر : /https://ar.wikipedia.org/wiki 

تحرير : نوف الهذلي 

سلبيات وايجابيات الروبوت


للروبوت إيجابيات وتم اختراعه فقط  لكي يشغل منصب الانسان و يفتح للإنسان باب الراحة.
يقوم بجميع العلميات الصعبة التي يمكن ان تؤدي الانسان  و نذكر منها:

/ ازالة نفايات المصانع الدقيقة التي يمكن ان تنفجر

/ كل ما يمكن ان يشكل خطرا على صحة الانسان و سلامته

/  الروبوتات تقوم بكفاءة بتسجيل مواعيد تناول الدواء

/ قياس الضغط ودرجة الحرارة وما شابه

سلبيات الروبوت :

/ ليس لها قوة العقل البشري

/  ليست قابلة للتكيف

/ اكد عدد من الباحثين ان الاعتماد الكبير على الروبوت في تسيير شؤون حياتنا اليومية يمكن ان يتسبب في:

ـ حدوث أضرار للإنسان في المستقبل


وهذا الضرر يمكن أن ينشأ عن تماس الروبوت مع الإنسان بشكل مباشر واصطدامه في حال تعطل أي نظام استشعار لدى الروبوت. 


المصدر: https://robotcomputerproject.wordpress.com/  

تحرير : نوف الهذلي 

تاريخ الروبوت التعليمي



في عام 1983، عرض للمواطنين في الولايات المتحدة روبوتات صغيرة متحركة، عرفت بأنها روبوتات تستخدم في المنازل أوفي التعليم، حيث تضمّنت مهامها المنزلية تنفيذ عدد محدد من الأعمال المفيدة بالإضافة إلى اعتبارها أداةً مسلّية، وأما مهامها التعليمية فقد تضمّنت استخدمها بشكل رئيسي للمتطلبات المهنية والتقنية.

وقد لاقت المصانع التي أكّدت على قدرة هذه الروبوتات للتعلّم ( للبرمجة ) إلكترونياً قبولاً للمنتج أكثر من المصانع الأخرى التي صنّعت هذه الروبوتات للإستعمال الشخصي أو للمنازل، لأنّ هذه الروبوتات الشخصية غير قادرةٍ على تنفيذ عدد كبير من المهام ، بالإضافة إلى غلاء سعرها كسلعة للتسلية. لذلك بدأ مصنّعوا هذه الروبوتات البحث عنطرق أخرى لتسويق منتجهم، فاقترح مبتكرها فكرة مناسبتها في المجال التعليمي بعيداً عن مجال الإلكترونيات، وقام المصنّعون بالإتصال بالعديد من المعلمين في أنحاء الولايات المتحدة للبحث عن طرق تفيدهم في استخدام منتجاتهم في النظام التعليمي.

لم تكن هذه بالفكرة الجديدة فالسيد سيمور بابيرت من مؤسسة MITكان قد أثبت مسبقاً أن التحكم بمادة ملموسة ثلاثية الأبعاد وأداة إلكترونية عن طريق الكمبيوتر يعزّز أنماطاً معينة من التعلّم لدى الطلاب الصغار، وبالإعتماد على هذه الفكرة بدأ الباحثون بتطوير طرق تمكّنهم من استخدام روبوتات صغيرة متحركة كأداة تعليمية في المدارس الإبتداية والثانوية، وبذلك ظهر عددُ من الأبحاث الهادفة لتطوير المناهج، ولكنّ القليل منها كان قد اكتمل وأصبح متوفراً في الحقل التعليمي.

يتمتّع صف الروبوت التعليمي بميّزات عدّة، فهي روبوتات يتراوح طولها بين 2 إلى 3 أقدام، تتحرك دون الحاجة إلى وصلها بالكمبيوتر، كما أنها تستجيب للمتغيرات المحيطة وذلك باستخدام مستشعرات متنوعة مثل مستشعرات الضوء واللمس والصوت، كما يمكن برمجتها لتتكلم، فتضاهي بذلك جوانب معينة من سلوكيات الإنسان. و تستخدم هذه المعدّات الإلكترونية ( الروبوتات ) التقنية نفسها لتعمل كحواسيب مصغّرة ( microcomputer ) في غرفة الصف، وتستطيع جميعها التواصل مع الكمبيوتر عن طريق وصلة سيريال بورد 232 ( وهي منافذ في جهاز الكمبيوتر خاصة لإرسال بيانات لغرض التواصل باستخدام لغة الكمبيوتر بيت / بايت ). يمكن برمجة بعض الروبوتات بواسطة حواسيبمصغّرة ( microcomputer ) إذ تستخدم كل واحدةٍ منها لغة برمجة مختلفة، وتعتمد سهولة البرمجة على لغة البرمجة المستخدمة، وهناك لغات برمجة مناسبة للمبرمجين المبتدئين، وعلى المبرمج أن يقوم هو بتوجيه جميع الروبوتات، إن أراد منها تنفيذ عدد أكبر من المهام.


بعد ذلك استطاعت مجموعة شركات عالمية من تصميم حقائب وبرامج كمبيوتر مخصصة لانتاج روبوتات من صنع الطلبة بحيث يستطيع الطالب تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الخاصة به وتمكن هذه الحقائب التعليمية الطلبة من مختلف الاعمار من تصميم وبرمجة روبوتات متنوعة قادرة على أداء مهام معينة وبهذه النقلة النوعية انتقل علم الروبوت إلى المدارس بشكل فعلي حيث أصبح هنالك إمكانية لتأسيس مختبرات أو معامل خاصة بتعليم الطلبة علوم الروبوت وتمكنهم من تصميم أعداد غير محددة من هذه الروبوتات وبرمجتها بالطريقة التي يرونها مناسبة .

المصدر : http://www.e-teacherc.com/
تحرير : رزان المكرمي 
فيديو عن استخدامات الروبوت















ندى المورعي
نظرة عامة عن الروبوت 

هناك جدال قائم بين العلماء واللغويين على حد سواء بشأن التعريف الدقيق الروبوت، فالبعض يقول بإطلاق هذه الصفة على كل آلة يُمكن للإنسان السيطرة عليها وتحريكها عن بعد، بينما لا يوافق البعض الآخر على هذا،[4] وحجتهم أن تلك الآلات، من شالة السيارة أو الطائرة ذات التحكم عن بعد، لا يمكن اعتبارهاروبوت لعدم امتلاكها المقدرة على التفكير وإتخاذ القرار بنفسها، ويورد هؤلاء مثالاً بأنه إذا كان باستطاعة تلك الآلة أن تتصرف وفق برنامج معد سلفًا بابتعادها عن حاجز خطوتين إلى الوراء والاتجاه نحو اليمين أو اليسار والاستمرار بالتقدم، فإن هذا يجعل من الممكن إطلاق صفة إنسالة حقيقية عليها.[5] من هذا أن الفكرة الأساسية التي يتمسك بها أصحاب هذا الرأي هي أن الانسالة الحقيقية حسب اعتقاد البعض يجب أن تمتلك ذكاء اصطناعي وأن تكون لها القدرة على تمييز الأنماط والتعرف على النظم والاستدلال والاستنتاج.
هناك أنواع عديدة من الإنسان الآلي، منها ما يُستعمل في القطاع الصناعي، وهي تكون عبارة عن أجهزة أوتوماتيكية يمكن تطويعها وإعادة برمجتها، وتتحرك على ثلاثة محاور أو أكثر، ويُستعمل السواد الأعظم من هذه الإنسالات في الشركات الصناعية الكبرى لغرض لحم المعادن والصباغة والكوي والتقاط ونقل الأجسام ومراقبة جودة أو صلاحية المنتجات النهائية، كما تُستخدم في تجميع أجزاء السيارات في المصانع. وهذه الإنسالات مبرمجة عادةً لتنفيذ مهامها بصورة سريعة مكررة ودقيقة،[6] وقد تمت إضافة ما يسمى بالرؤية الحاسوبية(بالإنجليزية: Computer vision) لهذه الإنسالات خلال السنوات الأولى من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، الأمر الذي جعلها تتمتع بنوع من الاستقلالية والمرونة في تنفيذ المهام المبرمجة، وذلك عن طريق فهمها وتحليلها الصور التي تستقبلها في حاسوب خاص مثبت بداخلها.[7]





ندى المورعي

الجمعة، 8 أبريل 2016

انواع الروبوت


هناك انواع عديدة من الروبوت منها:

روبوتات صناعية ,روبوتات اجتماعية , و روبوتات الطبية ,والامنية, وربوتات في ابحاث الفضاء , وتحت الماء . وسنبدأ اولا بي:

1ـ الروبوتات صناعية :


والتي هي عبارة عن اجهزة أتوماتيكية يمكن تطويعها و إعادة برمجتها وتستعمل لأغراض عديدة ومميزاتها ان



بإمكانها الحركة على ثلاثة محاور او اكثر ويستعمل هذا النوع في الشركات الصناعية الكبرى لغرض لحم المعادن و الصباغة والكوي وإلتقاط ونقل اجسام ومراقبة جودة او صلاحية جودة الناتج النهائي للمصنع قبل التصدير وهذه الروبوتات مبرمجة عادة لتنفيذ مهامها بصورة سريعة و مكررة و دقيقة وتم لاحقا إضافة مايسمى النظر آلي Computer vision لهذه الروبوتات مما جعلتها تتمتع بنوع من الإستقلالية و المرونة في تنفيذ المهام المبرمجة بقدرتها على فهم وتحليل الصور التي تستقبلها في حاسوب خاص مثبت في الروبوت. 






2ـ الروبوتات الاجتماعية :


حيث يقوم بالأعمال المنزلية , و يعلم الأطفال و يلعب الشطرنج. هذا النوع من الروبوتات يطلق عليها تسمية الروبوت الاجتماعي Social robot وهي تتميز بدرجة عالية من الاستقلالية.
فالترفيه والرياضة أحد المجالات الهامة التي أعطت الروبوت الطابع الإنساني وجعلت المصممين يظهرونه وكأنه رجل أو امرأة على قدمين وله يدين ورأس أو أخذ أحد أشكال الحيوانات المختلفة، فمن خلال هذا الشكل القريب من الإنسان يستطيع الروبوت التواصل مع الأطفال والترفيه عنهم بألعاب أو وسائل ترفيهية آخرى مختلفة. كما أن الروبوت ساهم في الترفيه عن الكبار وأداء دور المساعد والمزود بالمعلومة في حدود نظام التقنية المتوفرة فعلى سبيل المثال كرة القدم الروبوتية والتي يشارك فيها ما يزيد عن 400 فرقة كروية آلية تمثل 36 دولة منافسة. ولعل مما سوف يسعد السيدات في مجال تطبيقات الترفيه ظهور الروبوت المنزلي والذي يساهم في التنظيف وتنظيم المواعيد وقراءة القصص والأخبار ومتابعة الأطفال وغيرها.
ومن أمثلة أستخدام الروبوت في المجال الترفيهي روبوت الخدمات والذي يساهم في توجيه العملاء والحراسة وتقديم الخدمات المعلوماتية الصوتية والمكتوبة والمقروئة.

وتعتبر الخدمات الترفيهية ولعب الأطفال أحد تطبيقات الروبوت في المجال الترفيهي والتي تحاكي حركات الحيوانات وقدرتها على التخاطب مع الأطفال بحسب حصيلة الكلمات المتوفرة لديها.





3ـ الروبوتات الطبية : 


تكمن أهمية الأنظمة الروبوتية والذكية من خلال إجراء عمليات جراحية معقدة سواء بشكل مباشر أو عن بعد، كعمليات المخ والأعصاب والقلب المفتوح من خلال نظام روبوتي يتحكم به عن بعد. ولعل آخر إبداعات الروبوت في هذا المجال هو الروبوت الطبيب القادر على نقل تفاصيل الحالة المرضية إلى الطبيب المعالج .  

 كما أن من التطبيقات الطبية التي أخذت حيزاً كبيراً من الأهتمام تطبيقات الروبوت في مجال الاعاقة حيث تعمل أنظمة الروبوت في مساعدة المعاقين كمثال على التطور الهائل في أنظمة الروبوت في مجال خدمة المعاقين. تمكن العلماء من اختراع ذراع روبوتي تستشعر النبضات العصبية من المخ للقيام بالحركة اللازمة بحيث يعيش الإنسان حياة طبيعية. 



4ـ الروبوت الامني :


تستخدم تقنيات الروبوت في المجال الأمني للحفاظ على العنصر البشري وعدم تعريضه للمخاطر بحيث يكون هو الخط الأول في مواجهة أي تهديد أمني،  فبالإمكان استخدامه للقيام بعمليات الاستكشاف والبحث و الإنقاذ ومكافحة الحرائق و المساعدة في العمليات الأمنية المختلفة.
ولعل من الأمثلة الهامة للتطبيقات الأمنية للروبوت استخدام الروبوت في عمليات اطفاء الحرائق حيث يتم تحميل المواد المساعدة في إخماد الحرائق وتجهيز الروبوت بالمنصات المناسبة لإطلاق المياة والرغوات الصابونية والتي تمكن الروبوت من الوصول للأهداف حتى مسافات قريبة.
وحيث أن الروبوت وجد ليخدم الإنسان فإن أحد التطبيقات الهامة هي حماية الأنسان من العمليات الإرهابية و الأماكن الخطرة. وكما يستخدم الروبوت في عملية الكشف عن المواد المتفجرة المزروعة بجانب الطريق ويتولى التعامل معها، وتظهر قوة المادة المتفجرة والتلف الذي لحق بالروبوت ، كما يتم استخدام الروبوت لفحص وكشف المواد المتفجرة داخل العربات والأماكن الضيقة، يمكن من خلاله استخدام التقنيات الحديثة في التصوير وكشف الآلات وفك وإزالة المتفجرات من داخل العربات دون تعريض الجنود والعاملين للمخاطر.




5ـ الروبوت في أبحاث الفضاء :



تكمن أهمية الأنظمة الروبوتية في تشغيل المركبات الفضائية ومرفقاتها، كما أن الروبوت خدم في الفضاء في برامج الصيانة للمحطات الفضائية والتقاط الأجسام المختلفة والتعامل مع بيئة يصعب على الإنسان التواجد فيها لارتفاع درجة الحرارة او انخفاضها وانعدام الضغط والجاذبية وكمثال على أهمية تلك التطبيقات المركبة الفضائية سبيريت و أبورتيونيتي حيث تمثلان عربتان أرسلتا للمريخ في عام 2004م كجزء من برنامج استكشاف المريخ لوكالة الفضاء الأمريكية (NASA).

 ومن أمثلة الروبوتات الفضائية سكايوركر وهيا عبارة عن مجموعة من الأذرع الآلية ذات قدرة على العمل الجماعي في الفضاء وهو أحد مشاريع جامعة كرنيقي ميلون بالتعاون مع ناسا.




6ـ الروبوت تحت الماء :


تستخدم الأنظمة الروبوتية المائية للقيام بمهام الاستكشاف والتعرف على البيئة البحرية ومستوى التلوث والقيام بأعمال الصيانة والتركيب ومراقبة الحدود البحرية،  وكمثال على ذلك يعتبر الروبوت  تراتنكر واحد من أكبر الروبوتات في العالم والتي تعمل تحت الماء يتم التحكم فيها عن بعد للعمل على خطوط أنابيب النفط أو كابلات الاتصالات السلكية واللاسلكية.
ومن أنظمة الروبوت المستخدمة تحت الماء الروبوت المائي ذو التحكم الذاتي المطور من جامعة سيدني حيث يٌرسل الربوبت إلى قاع المحيط ويترك ليتم عمله ذاتياً في مجال رسم الخرائط البيئية
ومن نتائج مشاريع البحث في جامعتي ماكغيل ويورك مركبة روبوتية تعمل تحت الماء تقوم بمهام تقييم المواد البحرية والتنوع البيولوجي للشعاب المرجانية .
كما أن الروبوت المائي يحضى باهتمام كبير من مراكز بحثية على 
مستوى العالم لعل من أهم المنتجات في هذا المجال سوبوغاتور هو ربوت مائي من إنتاج جامعة فلوريدا الأمريكية ذاتي التحكم ويتمكن من المسح المائي والولوج في الأنابيب لفحصها من الداخل. 





المصدر : 
 http://www.kacst.edu.sa/ 

http://forum.moe.gov.om/
تحرير : رزان المكرمي 

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

ما هي استخدامات الروبوت



منذ القدم والإنسان يحاول أن يعمل كل شئ بيده، يصنع ويغزل ونسج ويزرع ويحصد ويبني ويعمر ويتاجر ويأكل ويشرب، ومع تقدم العلوم على مستوى السنين، وتقدم المهام التي أصبح واجباً على الإنسان تأديتها، أصبح العمل اليدوي صعباً في بعض الأحيان نظراً لصعوبة العمل أو لدقته العالية التي لا تتوفر في بعض الأحيان في العمل اليدوي، لذلك عمل الإنسان على التفكير في وسائل يستطيع بها الاستغناء عن تواجده للقيام بهذه الأعمال، فاخترع الآلات والأدوات التي تساعده على ذلك، ومع كل هذا بقي في بعض الاحيان غير قادر على القيام ببعض الأعمال بيديه أو باستخدام الآلات التي اخترعها، لذلك لجأ إلى صناعة آلات ذكية يستطيع التحكم بها عن بعد أو مبرمجة للقيام بمهام دقيقة وحساسة. فالروبوت هو تلك الآلة التي تستخدم في للقيام ببعض الوظائف الدقيقة والحساسة التي لا يستطيع الإنسان القيام بها، نظراً لعدم إماكنية تواجده في المكان أو للدقة العالية التي تحتاجها هذه المهام للقيام بها. فلقد حل الروبوت بديلاً للإنسان في عدة مجالات واستطاع القيام بعدة وظائف على أكمل وجه عن طريق تصميم الآلة وبرمجتها لتستطيع تأدية الوظيفة التي صممت لأجلها، فمثلاً حل الروبوت بديلاً للإنسان لإجراء العمليات الجراحية المعقدة، ويستخدم أيضاً لأغراض نزع وتفكيك الألغام والتي تمت زراعتها خلال الحروب والفترات الاستعمارية، كما يستخدم في البحث عن الموارد الطبيعية، وفي الغوص إلى أعماق البحار للاستكشاف، عدا عن استخداماته العسكرية، وفي تأدية المهام، والتجسس، وفي الصناعة خصوصاً في المصانع التي تصنع المنتجات الدقيقة والحساسة والخطرة والتي تحتوي على بيئات لا تناسب طبيعة الإنسان، عدا عن استخداماته في الترفيه، والخدمة. كما تجدر الإشارة إلى أن هناك علماً خاصاً يدعى علم الميكاترونكس يبحث في تطوير الروبوتات وصناعتها لتوائم كافة المتطلبات والاحتياجات البشرية. لم يخل خيال الإنسان من التفكير في الرجال الآلية، فلقد دارت العديد من القصص في الأفلام والروايات وقصص الأطفال حول الرجال الآلية (الروبوتات) فبعضها قد أتى من الفضاء غازياً الأرض، وبعضها يمتلك ذكاءً خارقاً وبعضها يتحول من شكلٍ لآخر والبعض الأخر يلعب والبعض الأخر يستأنس به الإنسان. مما دفعه للتفكير فعلياً في تحويل هذه الأفكار إلى الحقيقة واستخدامه في مجالات متعددة، فقد تم تصنيع روبوتات بدرجة عالية من الدقة وبكافة الأشكال فبعضها يلعب وبعضها يؤدي مهام صعبة وبعضها اتخذ أشكال حيوانات معينة وغيرها العديد من المهام، ولكن الإشارات تننبئ بأن الروبوتات ستلعب أدواراً اكثر فاعلية في المستقبل.


المصدر : http://mawdoo3.com/